♥ بـسـم الله الـرحمـن الـرحـيـم ♥
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْتَنْصِرُه
وَ نَعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِىَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَه
وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
رسالة مؤثرة للنقيب شوشان
بعث النقيب أحمد شوشان الناطق الرسمي بإسم الجبهة الشعبية برسالة للجزائريين لإنهاء الوصاية هذا نصها :
تدخل استثنائي للضرورة
أنا النقيب أحمد شوشان أعلنت ليلة 5 مارس 1992 للعقيد سماعين لعماري و الرائد بشير صحراوي المدعو طرطاق و أنا مقيد اليدين و الرجلين في مسلخ التعذيب ببن عكنون بأنني من جزائر مصطفى بن بوالعيد و العربي بلمهيدي و الشاذلي بن جديد وأبرؤ من جزائرهم هم و ربهم نزار و حزب فرنسا… و اليوم في ليلة 5 ابريل 2019 و قد مضى على هذه الحادثة سبع و عشرون سنة قضيتها مناضلا من أجل أن تتحرر الجزائر من الاستعمار الفرنسي غير المعلن بوجه مكشوف و صوت مرتفع و رأس شامخ و اخلاص تام في النصح للشعب الجزائري و قيادة جيشه الوطني الشعبي أعلن أنني أبرأ في الدنيا و الاخرة من كل جزائري يستهدف باي شكل من الاشكال قيادة الجيش الوطني الشعبي و على رأسها المجاهد الفريق أحمد قايد صالح و كل من معه من الاخوة الضباط الأحرار في القيادة المرابطين على ثغر الجزائر التي رمتها فرنسا العاهرة و فلولها الخائنة للجزائرالمستقلة من قوس واحدة طمعا في استعادة نفوذها على الدولة الجزائرية بعد استقالة بوتفليقة……وأنا أشهد الله و أشهد العالمين بأنني مع قيادة الجيش الحالية احارب من حاربها و اسالم من سالمها الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا…و لو طلبت مني الالتحاق بالجيش جنديا للبيت النداء متطوعا لافني ما بقي من العمر في الدفاع عن جزائر الشهداء ….. فعلى الشعب الجزائري الحر الوفي لانتمائه و خاصة شبابه الذي يشهد الله أنني أفنيت عمري من أجل كرامته بأن واجبهم الوطني هو الوقوف مع قيادة جيشهم في وجه الخنازير الهائجة و الكلاب النابحة التي تستهدفها و يكونوا على يقين بأن انخراطهم في استهداف القيادة العسكرية الحالية و في هذه الظروف بالذات هو خطيئة في حق انفسهم قبل كل شيء و خيانة عظمى لله أولا و للوطن ثانيا و لتضحيات الشهداء ثالثا و أن تحرير الجزائر من الوصاية الفرنسية واجب وطني و شرعي تعهدت به قيادة الجيش امام الله و الشعب و لا يقف في وجهها إلا خائن عميل لا شرف له و لا كرامة…و لن يقبل منه عدل و لا صرف و لا توبة في المستقبل……و إنني أصرخ بها في وجه الجميع لا استثني أحدا مهما كان دينه و توجهه و انتماؤه السياسي و مقامه عند الناس لأنني جزائري حر لا أدين لأحد بالولاء غير الله و شهداء الجزائر الابرار…و الحق أحق أن يتبع و العاقبة للاوفياء المتقين و الخزي و العار للمنافقين و الخونة و الانتهازيين و المتغطرسين.
اللهم إني قد بلغت …اللهم فاشهد
فبلغوا عني جزاكم الله خيرا فإن للدال على الخير أجر فاعله
تدخل استثنائي للضرورة
أنا النقيب أحمد شوشان أعلنت ليلة 5 مارس 1992 للعقيد سماعين لعماري و الرائد بشير صحراوي المدعو طرطاق و أنا مقيد اليدين و الرجلين في مسلخ التعذيب ببن عكنون بأنني من جزائر مصطفى بن بوالعيد و العربي بلمهيدي و الشاذلي بن جديد وأبرؤ من جزائرهم هم و ربهم نزار و حزب فرنسا… و اليوم في ليلة 5 ابريل 2019 و قد مضى على هذه الحادثة سبع و عشرون سنة قضيتها مناضلا من أجل أن تتحرر الجزائر من الاستعمار الفرنسي غير المعلن بوجه مكشوف و صوت مرتفع و رأس شامخ و اخلاص تام في النصح للشعب الجزائري و قيادة جيشه الوطني الشعبي أعلن أنني أبرأ في الدنيا و الاخرة من كل جزائري يستهدف باي شكل من الاشكال قيادة الجيش الوطني الشعبي و على رأسها المجاهد الفريق أحمد قايد صالح و كل من معه من الاخوة الضباط الأحرار في القيادة المرابطين على ثغر الجزائر التي رمتها فرنسا العاهرة و فلولها الخائنة للجزائرالمستقلة من قوس واحدة طمعا في استعادة نفوذها على الدولة الجزائرية بعد استقالة بوتفليقة……وأنا أشهد الله و أشهد العالمين بأنني مع قيادة الجيش الحالية احارب من حاربها و اسالم من سالمها الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا…و لو طلبت مني الالتحاق بالجيش جنديا للبيت النداء متطوعا لافني ما بقي من العمر في الدفاع عن جزائر الشهداء ….. فعلى الشعب الجزائري الحر الوفي لانتمائه و خاصة شبابه الذي يشهد الله أنني أفنيت عمري من أجل كرامته بأن واجبهم الوطني هو الوقوف مع قيادة جيشهم في وجه الخنازير الهائجة و الكلاب النابحة التي تستهدفها و يكونوا على يقين بأن انخراطهم في استهداف القيادة العسكرية الحالية و في هذه الظروف بالذات هو خطيئة في حق انفسهم قبل كل شيء و خيانة عظمى لله أولا و للوطن ثانيا و لتضحيات الشهداء ثالثا و أن تحرير الجزائر من الوصاية الفرنسية واجب وطني و شرعي تعهدت به قيادة الجيش امام الله و الشعب و لا يقف في وجهها إلا خائن عميل لا شرف له و لا كرامة…و لن يقبل منه عدل و لا صرف و لا توبة في المستقبل……و إنني أصرخ بها في وجه الجميع لا استثني أحدا مهما كان دينه و توجهه و انتماؤه السياسي و مقامه عند الناس لأنني جزائري حر لا أدين لأحد بالولاء غير الله و شهداء الجزائر الابرار…و الحق أحق أن يتبع و العاقبة للاوفياء المتقين و الخزي و العار للمنافقين و الخونة و الانتهازيين و المتغطرسين.
اللهم إني قد بلغت …اللهم فاشهد
فبلغوا عني جزاكم الله خيرا فإن للدال على الخير أجر فاعله
بارك الله فيك
ردحذف